الاثنين، 24 نوفمبر 2008

هذا أنا ..

صامتاً كالليل .. جلست ..


لا أدري فيم أفكر ..


لكني أفكر ..


عنكبوت الملل ينسج خيوطه حولي ..


ويحبسني داخل سجنه ..


لا أدري كيف أهرب ..


لكني سأهرب ..


اليوم ملئ بالغيوم ..


والغد ينذر بالويلات ..


والماضي مؤلم كالسياط ..


والمستقبل ملئ بالآهات ..


لا أدري لمَ يجب أن أعشه ..


لكني سأفعل ..


عبث حياتي ومعركة ..


ولا أدري ما النهاية ..


وراحة الموت حُرمتُ منها ..


ولا أدري لمَ حُرمتُ ..


هذا أنا ..


لا أدري لمَ فعلتُ كذا ..


لكني فعلته ..


لا أدري لمَ حدث لي كذا ..


فتساءلت ..


وبكيت ..


وفي وجه الدنيا صرخت ..


أيتها الدنيا العابثة ..


لم َ كل هذا العبث ؟!!


اكتفيت منك ومن لهوك المقيت ..


اتركيني أقرر ..


إنزعي قيودي ..


فكي أسري ..


ودعيني ..


ووقتها .. سأقتل نفسي ..


ولن أسأل لمَ قتلتُ ..

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

أنا قوي .. خاطرة مغرورة

أنا قوي..
إن عزمت على شيءٍ..
فلن يثني شيءٌ عزيمتي..
ولماذا؟! ولمَ كل هذا؟!..
لأني قوي..
إن طغى البحر أو هدأ..
إن انتهى المد أو بدأ..
إن أبرقت السماء وأرعدت..
إن مادت الأرض و تزلزلت..
سأظل قوي..
سأظل أتحدى الصعاب..
سأظل أهزم الذئاب..
سأظل أقوى الأقوياء..
لأني قوي..
لأني أشعر أني مقاتل.. مقاتل صنديد
لن أقبل الهزيمة.. و لا الاستســــلام
سأقاتل حتى آخر رمق.. فأنا عنــــيد
وإن مت وحيداً بعد القتال..
وتُركَتْ جثتي في الصحراء..
لن تجرؤ النسور على أن تمس جثتي..
فأنا كبيرهم.. وزعيمهم...
ويكنون لي الاحترام..
لأني قوي!!
* * *
كانت لحظة كده تخطيت فيها مشكلة كبيرة في حياتي ..
وخط قلمي هذه الخاطرة المغرورة على الورق ..