السبت، 27 يونيو 2009

فركوع!!!


جلس (حيِّزَر) مهموماً يرشف من كوب الدم الساخن أمامه، يسمع أحاديث الجالسين جواره ملتفين حول البلورة، الكل متحمس بسبب تلك المباراة التي يخوضها جانب النجوم...


تجاهل ما يحدث، وأخذ يتطلع إلى ذبابة سقطت في كوبه، تأملها وهى تحاول أن تخرج من غرقها، تهز جناحيها في يأس، نظر إليها مشفقاً ولا يدري لمَ ذكرته بنفسه ليلة أمس...


حقاً حاول جاهداً، وضع كل تركيزه فيما يفعل، بذل كل ما في وسعه.. لكنه فشل... ويا لها من مرارة!.. ويا له من ألم!!.. لأول مرة يفشل بعد عشرة أعوام... عشرة أعوام ظل محلقاً فيها كنسر هصور...


خجل من نفسه كثيراً، لم يستطع أن يرفع عينيه في عيني زوجته، حقاً هى لم تكن قاسية عليه، لم تذله أو تحرجه، فقط ابتسمت له في رقة، ولم تنبس ببنت شفة، قبل أن تغط في نوم عميق...


أما هو فظل ساهراً يجافيه النوم، يتساءل عما أصابه.. أهو شيء أكله؟! أم هو مرهق من شدة العمل؟! أم هو حر الصيف؟! وهل سيستمر الوضع هكذا؟! أم هى (ليلة وهتعدي)؟!


على أنه كان يشعر في قرارة نفسه أن الأمر أكبر من كونه (ليلة وهتعدي)، فهو لن يجد في نفسه الشجاعة كي يحاول مرة أخرى.. أصبح يخشى الفشل.. وحقاً لو تجرع مرارته مرة أخرى، ربما دفعه هذا إلى الانتحار...


عاد إلى الواقع والذبابة التي تحاول أن تخرج، ساعدها بإصبعه في وجوم، وهو يتمتم لنفسه:


- ومين يساعدني أنا؟!


في نفس اللحظة كان الشوط الأول من المباراة انتهى، وبدأت فقرة إعلانية استعداداً للشوط الثاني، وصدح صوتٌ من البلورة يقول بلهجة حماسية:


" ميت مليون عيلة في جانب النجوم استخدموا (فركوع).. تخيلوا كام عيلة داقت طعم السعادة الزوجية.. مع أقراص (فركوع).. كل جانب النجوم.. هيقلع الهدوم"


انتهى الإعلان الذي لم يحتج (حيِّزَر) الكثير من الوقت ليدرك أنه موجه له تحديداً، سمع أصوات الملتفين حول البلورة تتعالى وأحدهم يقول:


- (فركوع) ده طلع شديد.. ده أنا خدت نص قرص امبارح و (فركعت) الولية...


ضحكاتهم تتعالى وصوت يقول:


- بكام العلبة يا أبو (زرنوخ)؟!

- الشريط تلت أقراص وبتسعة ناب بس!! يا بلاش!!


تعالت صيحاتهم المؤيدة لتخترق أذن (حيِّزَر) إلى عقله مباشرة، فلمعت عيناه في شدة وقد شعر أنه سيحلق من جديد....


***


وقف (حيِّزَر) أمام تلك اللافتة اللامعة وقرأ المكتوب عليها في سرعة: "أجزخارة (شرذمة) لصاحبها ومديرها/ شرذوم دنديس"، تردد قليلاً ثم حسم أموره ودلف إلى المكان...


تطلع إلى مصاص الدماء الذي يقرأ جريدة ما، ثم تنحنح فالتفت إليه مصاص الدماء وقال:


- أي خدمة؟!


شعر (حيِّزَر) بأمعائه تضطرب، وأحشائه تصطرع، واصفر وجهه في توتر فقال له (شرذوم):


- هى أول مرة؟!


نظر له (حيِّزَر) واجماً وردد في بلاهة:


- أول مرة إيه؟!


هز (شرذوم) كتفيه في استهتار وقال:


- أول مرة تاخد أقراص.. أنت مش جاي عشان كده؟!


في خجل هزَّ (حيِّزَر) رأسه مؤيداً فابتسم له (شرذوم) وأشار له أن يجلس، ثم انحني يحضر شيئاً من خزانة قريبة من الأرض، وحين قام وجد (حيِّزَر) مازال متوتراً يرتجف، فابتسم له مشفقاً وقال:


- ايه يا عم متقلقش، أنت مش أول واحد ياخدها ولا أخر واحد..

- بس أصلها أول مرة معرفش بعد عشر سنين...

- ياااااااه.. ده أنت كده فل قوي.. في ناس معمرتش غير يومين بالكتير...

- للدرجة دي؟!

- امال انت فاكر ايه؟ ده كل جانب النجوم زيك كده... انت فاكر انت لوحدك؟ لا أنا وأنت وكل الناس اللي ماشية بره.. ده حتى....


وقبل أن يقول أشار لـ(حيِّزَر) كي يقرب أذنه، وهمس له بكلمة ما، فاتسعت عينا (حيِّزَر) في ذهول، وقال:


- حتى (لـو...

- يخرب بيتك اسكت.. هتودينا في داهية...

- معلش معلش.. بس أصلي مش مصدق...

- تفتكر يعني هم صنعوا (فركوع) ده عشان مين؟! عشان سواد عيونك؟!


صمت (حيِّزَر) ولم يعلق، فناوله (شرذوم) شريط من الأقراص، أخذه منه (حيِّزَر) في لهفة وناوله التسعة أنياب وقام ليغادر المكان مسرعاً...


وما إن خرج حتى ضرب (شرذوم) جبهته بيده وقال:


- نسيت أقله مياخدش أكتر من نص قرص......


***


انطلق (حيِّزَر) يسير مسرعاً كأنما يعدو، على قدر توتره كانت فرحته، أخيراً سيحلق من جديد، شعور مهين حقاً أن تشعر أنك عاجز، عرج على مكان ما تتصاعد منه الأبخرة، اشترى لفة مليئة بأشياء تبدو شهية، ثم اتجه إلى بيته، صعد إلى كهفه، وجد امرأته تبتسم له كعادتها، لم يمهلها قال:


- العيال فين؟!

- نايمين.. ليه؟!


غمز لها بعينه وأشار إلى لفة الطعام الساخنة، فضحكت هى وقالت:


- عيب يا راجل احنا كبرنا على الكلام ده...

- لا كبرنا ولا حاجة.. ما انتي زي القمر اهو...


ابتسمت له وانهمكا يأكلان، ثم أشار لها (حيِّزَر) بعينه أن تسبقه إلى غرفة النوم فقامت، واتجه هو إلى الحوض وملأ كوباً من الماء، أخرج شريط (فركوع) الذي اشتراه...


نظر إليه بعينين لامعتين، أخرج قرصاً ووضعه في فمه ثم ابتلعه مع بعض الماء، وقف يرمق القرصين الباقيين متردداً، ثم حسم أموره وأخرجهما ليبتلعهما أيضاً......


***


شعر بالقوة، نفش صدره، وضع كوب الماء على منضدة المطبخ بشيءٍ من العنف، وصل إلى غرفة النوم، تأمل زوجته التي جلست أمام المرآة تضع على شفتيها أحمر شفاه، شعر بنبض قلبه يرتفع، عزا ذلك لانفعاله، اتجه نحو زوجته، جذبها من يدها بشيء من القوة، فضحكت وقالت:


- براحة يا راجل...


لم يضحك كان قلبه يخفق في شدة، اقترب منها ليقبلها لكن قدماه خانتاه وسقط على الأرض، نظرت له زوجته في حسرة وتمتمت:


- وعاملي فيها أبو زيد الهلالي.. يا أخويا بلا خيبة.. صديت نفسي الله يصد نفسك...


ثم بصوت عالٍ:


- ما تقوم يا راجل.. إنت عجزت ولا إيه؟!


أجابها الصمت المطبق، فأصابها القلق، انحنت تضع أذنها على قلب (حيِّزَر) في توتر، ولما جاوبها الصمت مرة ثانية، قامت مسرعة إلى الهاتف....


وبعد ساعتين وصل الإسعاف!!


***


جلس (حيِّزَر) في المستشفى ووعاء الأكسجين يغطي أنفه وفمه معاً، جاء الطبيب وقال له بابتسامة:


- احنا عملنالك غسيل معدة، أنت كنت واخد ايه؟!


لم يرد عليه (حيِّزَر) خوفاً من الفضيحة والحرج، فابتسم الطبيب وقال:


- تحب أشغلك البلورة تسليك؟!


أومأ (حيِّزَر) برأسه في خنوع فقام الطبيب وفتح البلورة، ثم غادر الحجرة...


كان هناك فاصل إعلامي على القناة، وصدح صوت من البلورة يقول:


- ميت مليون عيلة في جانب النجوم استخدموا (فركوع).. تخيلوا كام عيلة داقت طعم السعادة الزوجية...


تجاهل (حيِّزَر) باقي الإعلان وهو يصرخ:


- يا كدابيييييييين... تسعة وتسعين بس... تسعة وتسعين بس... تسعة وتسعين بس......



27 يونيو 2009



الثلاثاء، 23 يونيو 2009

اعتذار رسمي من جنوب إفريقيا للشرفاء...

منذ ساعات أعلنت جنوب افريقيا أنها حققت في الأمر وأن المنتخب المصري برئ من كل ما قيل عنه، وقدمت اعتذاراً رسمياً عالمياً للبعثة المصرية...

هذا لينك الخبر...

http://new.filgoal.com/Arabic/News.aspx?NewsID=57024


أتمنى أن نتعلم سياسة الهزيمة، وسياسة أن المتهم الذي تم تبرئته لم يعد مجرماً، ففي بلادنا يظل المتهم مجرماً في نظر المجتمع حتى لو شهدت له محكمة العدل الدولية بالبراءة!!!!

الاثنين، 22 يونيو 2009

عمرو أديب... طظ فيك!!!

إن الأمر حقاً فاق كل الحدود، لم يعد تجاهله نافعاً، إن الأمر أصبح يهم كل شرفاء هذا الوطن، أن يقال ما قيل عن لاعبي المنتخب المصري الشرفاء الذين شرفونا أمام العالم لمجرد أنهم خسروا مباراة!!

أن يتهم الشرفاء في شرفهم لمجرد أنهم لم يفوزوا في مباراة وأدوا فيها أداء سلبياً!!

الأمر أكبر من أن يتم السكوت عليه، لا أقبل أن أرى إعلامياً يقول على الشرفاء ألفاظاً وقحة تخدش الحياء، دون أي دليل سوى أنه يملك ما قالته صحافة جنوب أفريقيا، لكن دعونا نتحدث بوضوح ألسنا نستطيع تلفيق مثل تلك الأخبار؟! أليست صحافتنا - الحرة - تلقي مثل تلك الشائعات يومياً على الممثلين واللاعبين و وووو.....؟!

ما زلنا ذلك الشعب الأهوج الأحمق الذي يسير وراء الترهات دون النظر إلى أي شيء...

فاز المنتخب على ايطاليا فهللنا وعندما خسر سببناه ولعناه، أي تفكير هذا؟! أي حمق هذا؟!

أمس يُسب عمرو خالد، واليوم يُسب المنتخب، وإنني لأتساءل من سيسب غداً؟!!

الأمر أكبر من الكلمات حقاً...

وأحمد الله على أن المنتخب البرازيلي أيضاً قد سرق ليثبت للعالم أن جنوب أفريقيا ما هى إلا حانة قذرة تلفق للشرفاء أي شيء لتحمي نفسها..

لا أملك إلا أن أقول أنني سأظل فخوراً بمنتخبنا الوطني واحداً واحداً، ولن أصدق أبداً فاسقاً جاء بنبأ....

هذه هى لينكات حلقة السيد الإعلامي عمرو أديب شاهدوها لفهم الأمر أكثر...


http://www.youtube.com/watch?v=ulS3BPexJ2Y
http://www.youtube.com/watch?v=L-wjnyhorIg
http://www.youtube.com/watch?v=576Rfvasrw8
http://www.youtube.com/watch?v=CUUjq2sdFMo
http://www.youtube.com/watch?v=tGMFfmM_0gI
http://www.youtube.com/watch?v=zrGOXBvuoo0

وهذا خبر سرقة المنتخب البرازيلي...

http://filgoal.com/Arabic/News.asp?NewsID=56986

الجمعة، 19 يونيو 2009

المثاليون!!!

بتكره حد؟!

لو سمحت قبل ما تجاوب السؤال.. فكر شوية.. ها فكرت؟! مصر إن الإجابة: لا؟!

طب ممكن تسأل نفسك شوية أسئلة:

- هل بتكره أستاذ الكيميا بتاع أولى ثانوي؟!
- بتكره اليهود وإسرائيل؟!
- بتكره أمريكا؟!
- بتكره الظلم؟!
- بتكره الملل؟!
- بتكره العمى والبخل؟!
-بتكره الصيف وعرقه وقرفه؟!
-بتكره الزحمة؟!
- بتكره حماتك الرغاية؟!
- بتكره مصاريف الدروس؟!
- بتكره صاحبك اللي حاطك في دماغه في الشغل وكل شوية يقدم فيك شكاوي؟!

أعتقد الإجابة هتكون: أيوه بكره كل دول... طب ليه قلت إنك مش بتكره حد؟!! اللي بيحب لازم يكره، واللي بيكره لازم يحب، وإلا منبقاش بشر!!!

مشكلتنا إن بلدنا فيها حاجات كتير تتكره، زي ما فيها حاجات كتير تتحب، مستحيل نقول مش بنكره وإلا منبقاش طبيعين!!

طب ليه بندعي المثالية؟!

سؤال محير في الواقع، نحن شعب أبعد ما يكون عن المثالية، نملك من السلبيات ما لا يملكها شعب في العالم، لدينا مميزات بالتأكيد لكن سلبياتنا تطغى عليها بملايين المرات...

أخر دراسة أثبتت أن شعب مصر ثاني أكثر شعوب العالم تشاؤماً!!

عاطفيون جداً نحن، نفكر بعواطفنا، سلبيون جداً نحن، أتساءل إلى متى؟!

إدعاء المثالية قد يكون ناتج عن عاطفتنا المفرطة، وربما هو تعويض لتأخرنا في مصاف الدول، لكن الأكيد أنه موجود وأنه خطأ..

أنظر معي إلى ذلك الموظف الذي يدعي المثالية، يصل إلى عمله متأخراً يلومه المدير فيتزمر ويقول: المواصلات هى السبب، لا يقبل المدير تبريراته فيقول: يعني هو عشان يوم الواحد اتأخر فيه؟! ما أنا باجي بدري كل يوم!!

إدعاؤه المثالية جعله يلقي بإهماله على المواصلات أولاً، وجعله لا يقبل كونه أخطاً ثانياً..

أنظر معي للأب في بيته أيضاً، هل يوماً وجدت أباً مصرياً يعترف لابنه أنه أخطاً في كذا أو كذا؟! يقول للولد لا تكذب ثم حين تأتي أول مكالمة لا يرغب فيها يقول له اكذب وقل غير موجود!!!

هنا الأب يدعي المثالية لأنه يرغب أن يراه ابنه قدوة صالحة، لكن من منا يصلح قدوة صالحة أساساً؟! بالطبع لا أحد..

إن الأب إذا أخطأ في حق ولده وتخلى عن المثالية التي يدعيها واعتذر لكان هذا أفضل للابن بكل تأكيد فهو حين يرى أباه يعترف بخطئه سيعترف هو الأخر..

إدعاؤنا المثالية قد يكون نابع من كوننا نخشى على مظهرنا أمام الآخرين، فكل منا يرغب أن يكون قديساً، يرغب أن يكون محبوباً، يحب أن يظهر بصورة البدر المستنير اللي ملوش غلطة!!

عالج نقاط ضعفك التي تخفيها بادعاء المثالية، عالج سلبياتك التي تظن أن الناس لن يتقبلوها فمن ثمَّ تحاول إخفاءها..

اعترف بخطئك فكلنا بشر، وتذكر جيداً حين يسألك أحدهم:(بتكره حد؟!) أن تفكر ملياً في الجواب......

***

عذراً على كون الأفكار غير مرتبة، لكني أطلقت لأفكاري العنان...
منتظر أراءكم...


ميسرة الهادي
19 يونيو 2009









الثلاثاء، 16 يونيو 2009

OffSide

التجديد مطلوب بكل تأكيد، لن تبقى المدونة مكاناً أعذبكم فيه بسماع ترهات عقلي الباطن سواء كانت تلك الترهات كلمات متجاورة فأسميتها قصة، أو كانت كلمات تحت بعضها فأسميتها شعراً!!

أبشروا فاليوم لن أعذبكم بقصة جديدة، أو خاطرة أخرى...

اليوم أحمل لكم شيئاً جديداً...

بعيداً عن كون المنتخب المصري (حبيب قلبي) رفع راسنا قدام البرازيل انهارده، وبعيداً عن كوننا لأول مرة نفرح بالخسارة، وبعيداً عن كل الملل الذي أشعر به نظراً لغياب إنسان عزيز على قلبي..

دعوني أقدم لكم الأفلام القصيرة أو short films

قد تكونوا كلكم تعرفونها، لكن عن نفسي لم أعرفها إلا مؤخراً من عدة أشهر فقط، وفوجئت أن لها قاعات عرض - تشبه السينما - في القاهرة والإسكندرية، بل وهناك أفلام مصرية كذلك!!

لم أتوصل بعد إلى فيلم قصير مصري، لكني توصلت إلى أفلام أجنبية أقل ما يقال عنها أنها رائعة...

الفيلم القصير لن يحتاج أن تبحثوا في جوجل كي تفهموا معناه فقط شاهدوا الفيلم الذي أحضرته لكم...

فيلم إسرائيلي عن الحياة في فلسطين، في خمسة دقائق فقط يعبرون عما لا تستطيع الكلمات قوله...

دعونا من حديثي السخيف وانظروا كيف يفكر الإسرائليون...

ركزوا على مذيع الراديو قليلاً..

استمتعوا!!!!

شكر خاص لأحمد الديب لأنه من دلني على هذا الفيديو....


الجمعة، 12 يونيو 2009

مبروك مبروك :)

نتيجة الاستفتاء..

أهدي هذا الفوز إلى التي تبقى دائماً هناك..

وبعد صراع مرير مع المرض، وبعد قتال عنيف دام ليالٍ وليالٍ، استطاع البطل المغوار : ميسرة ابن شداد أن يجلب النعاج الحمر ويفوز في المسابقة :))

طبعاً الموضوع مرح، ولابد من احتفال كمان، الحمد لله كسبت في مسابقة جريدة الصباح العربي، والقصة هتنزل في أول عدد بإذن الله، عايزكم كلكم تشتروا الجرنان طبعاً خصوصاً إن لينك المدونة هيبقى جنب اسمي تحت القصة، أهى تسيطة ببلاش :))

طبعاً الشكر كل الشكر لله ثم ليكم وعلى الأخص : بسنت صلاح الدين.. لأنها متبعاني دايماً.. ومنوراني دائماً.. ولـهيثم الكاشف كذلك ولو إني واخد على خاطري منه :)

شكر خاص لنونا اللي منوراني جداً، وأية اللي هتنورني دايماً وإلا...... :))

وشكر خاص لكل أصدقائي اللذين حملوني على أكتافهم للفوز وحتى لا أنسى أحداً لن أذكر أحداً.. لكن هناك ثلاثة أسماء جديرة بالذكر: مصطفى جلال، محمد القديم، أحمد أبو الفضل.. :))

هناك أناس يكونون في القلب وتأبى الأقلام أن تكتبهم لكنهم دائماً هنا وشكرهم يقلل من قيمتهم في قلبي..

شكر كبير لأستاذ حماده زيدان الصحفي المسئول عن المسابقة على تشجيعه الكبير..

وفي النهاية أهنئ نفسي وأقولها ألف مبروك :))

فليبدأ الاحتفال...

لولولولولولولولللللللللللللي :))

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

استفتاء...

مسابقة يا جماعة على مدونة جريدة الصباح العربي..

وهى جريدة ناشئة وإن شاء الله القصة الفائزة في التصويت هتتنشر في العدد الأول من الجريدة..

أنا مشارك بالطبع وإلا مكنتش عرفت الموضوع..

أتمنى إن اللي يقرأ البوست يخش يلقي نظرة على القصص كلها ويختار الأفضل...

http://sabaharabi.blogspot.com

أنا مشارك بقصة اسمها (ذات الشريطة) ده اللينك بتاعها...

http://sabaharabi.blogspot.com/2009/06/blog-post_5158.html


يا رب أشوفكم منورين هناك....

خالص تقديري...