
دموعها الفضية التي تغرق وجهها كانت تحجب عنها رؤيته وهو يسير أمامها دون أن يراها...
أرادت أن تنادي عليه بصوتها الحاني، لكن صوتها لم يعد ملكها، هرب منها حزيناً باكياً، انهارت حيث هى وسقطت على الأرض، رفعت يدها محاولة أن تصل إليه لكنه كان كالسراب...
بقت حيث هى لحظات، ورفعت عينيها إلى القمر، همست له:
- احرسه أيها القمر!!
ثم هدأت نفسها، وقامت.. قدماها تعبران فوق العشب دون أن تطئاه، ترتفع إلى السماء، تلقي نظرة وداع على حبيبها الذي جاء يلقي السلام على قبرها، وتهمس:
- سأنتظرك!!
السطر الملون بالأحمر كتبه دكتور محمد الدسوقي
هناك 9 تعليقات:
الاحساس هنا رائع
بس موجع جدا
سلمت يمناك
تقبل مرورى
(ملكة بحجابى )
ربنا يسامحك ياميسرة
خليتني اندمج وعينيا تدمع
ربنا يسامحك ياميسرة
خليتني اندمج وعينيا تدمع
وحشنتنى تفانينك جميله اوى و مؤثره
جميله الخواطر دي يا مسيرة شكلك بطلت رعب و أتجهت للرومانسيه ^^
ميرسي يا ملكة نورتيني :)
دام عليكي حجابك :))
معلش بقى يا موني جت فيكي :))
منورة يا ست الكل :)
انا كمان وحشتني تفانيني يا بسنت :)
كنت تعبان والله جامد اليومين اللي فاتوا
منورة يا نصيرة النساء :)
هههههههههههههههه
لا عيب عليك يا هيثوم مين ده اللي يسيب الرعب هو بس كان في ظروف صحية معادية اليومين اللي فاتوا :))
منور يا صاحبي :))
إرسال تعليق