الأربعاء، 12 أغسطس 2009

نظرة وداع!


دموعها الفضية التي تغرق وجهها كانت تحجب عنها رؤيته وهو يسير أمامها دون أن يراها...


أرادت أن تنادي عليه بصوتها الحاني، لكن صوتها لم يعد ملكها، هرب منها حزيناً باكياً، انهارت حيث هى وسقطت على الأرض، رفعت يدها محاولة أن تصل إليه لكنه كان كالسراب...


بقت حيث هى لحظات، ورفعت عينيها إلى القمر، همست له:


- احرسه أيها القمر!!


ثم هدأت نفسها، وقامت.. قدماها تعبران فوق العشب دون أن تطئاه، ترتفع إلى السماء، تلقي نظرة وداع على حبيبها الذي جاء يلقي السلام على قبرها، وتهمس:


- سأنتظرك!!




السطر الملون بالأحمر كتبه دكتور محمد الدسوقي

هناك 9 تعليقات:

بـِصَمتـِـ أميرة ــــى يقول...

الاحساس هنا رائع
بس موجع جدا

سلمت يمناك
تقبل مرورى

(ملكة بحجابى )

monaliza يقول...

ربنا يسامحك ياميسرة
خليتني اندمج وعينيا تدمع

monaliza يقول...

ربنا يسامحك ياميسرة
خليتني اندمج وعينيا تدمع

بسنت صلاح الدين يقول...

وحشنتنى تفانينك جميله اوى و مؤثره

Unknown يقول...

جميله الخواطر دي يا مسيرة شكلك بطلت رعب و أتجهت للرومانسيه ^^

Mysara يقول...

ميرسي يا ملكة نورتيني :)

دام عليكي حجابك :))

Mysara يقول...

معلش بقى يا موني جت فيكي :))

منورة يا ست الكل :)

Mysara يقول...

انا كمان وحشتني تفانيني يا بسنت :)

كنت تعبان والله جامد اليومين اللي فاتوا

منورة يا نصيرة النساء :)

Mysara يقول...

هههههههههههههههه
لا عيب عليك يا هيثوم مين ده اللي يسيب الرعب هو بس كان في ظروف صحية معادية اليومين اللي فاتوا :))

منور يا صاحبي :))