استيقظت ذلك الصباح شاعراً ببرودة، فتحت عينيي بعد معاناة لأجد النافذة مفتوحة على مصراعيها، والهواء يتخبطها كأنما لا يقدر عليه أحد، قفزت من فوق السرير، تجاوزت مرحلة هذيان ما بعد الاستيقاظ، واتجهت نحو النافذة لأجدها تمطر!!
بحثت عن النتيجة سريعاً لأجد أن اليوم هو الثالث من مايو.. حمدت الله أني لم أجن، وأن عقلي ما زال سليماً، اتجهت إلى الحمام ككل يوم، وقفت أمام المرآة بفانلتي (أو فالنتي أيهما أصح!) الداخلية، وشورتي الخفيف، إنه مايو حيث نمت غارقاً في عرقي، فقمت متأففاً لأفتح النافذة.. كيف تمطر إذن؟!
أنهيت إجراءاتي المعتادة، وقررت أن أعيش دور الرجل الذي لا يهاب مثل تلك الأجواء، فارتديت قميصاً خفيفاً على اللحم و....
وها أنا جالس في المستشفى، أُعالج من نزلة برد حادة..
الآن عرفت أن هناك زوبعة جديدة، انضمت إلى زوابع الكون الكثيرة..
زوبعة اسمها: أمطار مايو!!
في 3 مايو 2009
هناك تعليقان (2):
هههههههههههههههه
شوفت ادى اخره اللى يصيف فى مايو
هههههههههههههههههه
فعلاً.. الواحد لازم يتعلم الأدب الأول عشان يحرم :))
إرسال تعليق